الخميس، 2 يونيو 2016

لاءات الوصايا !



      ‏تخلّص ممن إذا أردته لا تجده وإذا أرادك وجدك !!
‏ذلك يؤمن بالأخذ دون العطاء.. .
‏من يتجاهلك مرة سيتجاهلك ألف مرة، وإن أبدى لك غير ذلك، النوايا غيبية، والظواهر لكل فعل بوادر. 
فالإنسان بكل مراحل حياته يستطيع تكوين علاقات اجتماعية جديدة، الذي لا تستطيع تغييره فقط هم والديك. 
و‏لا يغمك انكشاف زيف الوجوه !! ولو بعد عمرٍ مديد !!
‏بل ستبهرك نوعية الأقنعة المصطنعة ردحاً من الزمن !.

لا ترتجي وصلاً من القاطع، ولا الاهتمام من اللا مبالي..!
‏ولا يذهب عمرك عليهم حسرات ..
‏أرتق عنهم، فالكون فسيح …!
ولا تنتظر "الحلقة الأخيرة من المسلسلات العربية الكاذبة" ! أن من فارقته يبكي ببابك !!
‏ستتولى قوماً، وسيتولون أقواما..
‏فقط اختر ما يُرح قلبك ! 

   … ‏أهتم بنفسك جيداً، فحق نفسك عليك أجدر أن تصونه.. 
‏أولى لك نفسك..
‏"فكل ما فوق التراب تراب".
وتيقن بأن : 
الصداقة تحتاج إلى صدق !
‏والعشرة بحاجة للحفظ !!
‏ودوام المحبة مرتبط بالاهتمام !!
‏• إذا فُقِدَ أي من السابق، فإنها وصلت لخط النهاية. 

   … ‏يا صديق القلب :
‏لا تعتب على أكثر من في الأرض، ففي الأيام ما تشيب له رؤوس الولدان.
من تقربه أكثر من اللازم، ستلقى جفاءه ! ‏ومن تبعده بأكثر مما ينبغي، حتماً ستخسره !! … قارب وباعد بالمسافة المناسبة، تعش بسلام.. .

لا تكن ماعوناً يقتات منه الاستغلاليون، أو المدّاحون طمعاً في المالٍ أو الجاهٍ !!.

‏لا تجعل حياتك كتاباً مفتوحا، كي لا يعبث بها "كل من هب ودب" ..
‏ومن يرضى التبعية يوماً، سيلقاها دوماً !!
التبعية ‏هي، رباط الذل.
كن في حياتك مستقلاً، وتحاش الأحزاب، وعش كريماً بشوشاً مضيافاً، لمن طرق باب وصلك بود.
‏لا تبحث عن قدرك عند الأخرين، قدرك عند نفسك كبير وعند غيرك "ربما" وضيع !!.
‏ولا تحضر في مواقف تُدنس بها شخصك. 

   … ‏احذر ! 
‏فالسقوط في الكبر ليس كالسقوط في الصغر..!
‏أحدهما يمكن تداركه والآخر لا يُمكن !!.

‏تيقن أنه لا يمكن أن تتسول قدرك، فأنت في غنى عن القيل والقال.
‏ما أجمل إن سكتْ ظنوك ألا تنطق أبدا.. .
للنوايا الحسنة مظاهر ولسوئها أيضاً.. ‏لا تقل بشيء منها والدليل الحاضر يؤكد إحداهما.. .
‏على كل حال، على الأقل لا تخسر صدقك !. 

   ‏‏… فليكن دعاءك القلبي يا نبض الروح: 
( رَعاهُمُ اللهُ إن حَلُّوا وإن رَحَلوا وإن هُم فَعَلوا بالقلبِ مَا فَعَلوا ).. 
إن الحياة مزيج من التقلبات والتوافقات، لا تثبت على حال.
‏السعيد من رُزق توافقها وطوعها لذلك، والتعيس من ركن لتقلباتها.. .

ولا تنسَ … تغاضى، كف الطرف عما يسوءك، تظفر بطيب الإقامة في حياتك.



.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ انتهى …
‏‏