الجمعة، 20 مايو 2016

المالح العذب


لو كنت يا بحر.. 
تعلم ما بي من حزنٍ 
لكنت حلو المذاق..
على لساني
ولكنك يا بحر 
لا تفقد فاقديك
ومن يحن لشاطيك..

فأنت جميل, وليس لك
في العالمين وصف ..!
وذلك غرور من حسنه
بادئ..

ستبقى أنيقاً مالحاً..
وستظل تهدي الملوحة
لمستطعمها..
فتلك هي عادتك يا بحر..
جودك ذو شطط..
ومرجانك نفيس..
ما تظهره إعجاز ..
وسرٌ ما تخزِن !.

وهذا أنت يا بحر غدّار..
وصندوق أسرار..
للحزين والسعيد !!.
وللزائر من قريب وبعيد.. .




رسالة إلى أخي الأكبر

إلى المولود المفقود في شجرة عائلتي.. إلى أخي الأكبر الذي لم تنجبه الأيام، إلى الآلام التي ما برحت تعبث في الأحشاء، إلى كل شيء تمنيته وحدث ما...