الثلاثاء، 10 مايو 2016

تأوّهات حديث الحواس


هنالك سائح مع حديث الحواس .. اسمع واسمِع ماذا قالت ، أو أقرأ وأقرئ ماذا كتبت ، أو أفهم وأفهِم ..
أو لا تفعل .. لا يهم ، فالمهم لم يعد مهماً ..

والأهم سلامتك ، ولا أود غير قول السلام على السلام ...

قلبي المُتعب ، بهمومه ..
عينيّ المدمع محجرها ، فرحاً وحزناً ..
عقلي المعتل ، بأشغال مجتمعه ...
سمعي الضال ، بين تداخل صراخ وصياح ..
أناملي ، تتوجع تبرم قلمي ..

ذوقي .. المقيد بإعجاب الناس ، هم قالوا: (والبس ما يعجب الناس) ..
أنفي المطلق هواءه ،، أعياك فرك "المناديل" ؛ لحساسية النقل والعقل ..
وسط مثار أتربه وسوء تصرف صحي ، وغياب مضاد حيوي ..
وحضور جراثيم جاثم ، دائم على كافة الأصعدة والمصاعد ..

إنني لا أقصد المفردة ، ولا أسعى للمبنى والمعنى ،، ولا أطوف حول الأسطر إنني أعنيها مجتمعة قبلة ...
فهلا نجتمع على فهم واحد ! .. (لا أؤمن بذلك) ..

دعك من إيماني وإيمائي ، وتعالى عن شَرَكي وشرِكي وشركائي ، وتغاضى عن كفري .. 

فأنت، أنت ما هو حالك؟
مع جموع تعاني الجوع ، تؤمن (قول آمين) وهي لا تدري خلف من؟ ..
هل هو إقفال لوحة الحواس ، أم تسطح على سطح (طبطب) ، أم للشبع من القفر درعاً للفقر ... 
أم هذه ليست إلا تأوهات ..!!
أنا ماذا أقول ..

دعني فأنا لا أريد أن أقول.

رسالة إلى أخي الأكبر

إلى المولود المفقود في شجرة عائلتي.. إلى أخي الأكبر الذي لم تنجبه الأيام، إلى الآلام التي ما برحت تعبث في الأحشاء، إلى كل شيء تمنيته وحدث ما...