الأربعاء، 31 مايو 2017

مزن الكلام … "1"


(1)
يعتبر أسلوب “النهر” أسلوب فض، وتعاطيه ليس من كمال الرجولة. نحن بحاجة إلى حضارة ترقق الإنسان ، فلا زالت ينابيع "أنت كالكلب في حفاظك للود ... وكالتيس في قراع الخطوب" تسير بوادي الجفاء، والضرورة ملحة لـ "عيون المها بين الرصافة والجسر ... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري". 

(2) 
الكتابة: صوت على ورق.
‏الكتابة أيضا… نوع من الغنج ! 
لتعلم أن الكتابة ليس فيها (أكل عيش) ! هي حروف أتعبت كاتبها.. ثم لفظها.. فنطقها، ورسمها، فنشرها. 

(3)
الذين سلموا من الأحقاد، أناس يلوحون بالصفح الجميل.. كن منهم ، أو لا تغلب عليهم ! فهم (رسل السلام). 

(4) 
ما أجمل لقيا الحظ صدفة ! 

(5) 
أخطاؤك.. المحب يستصغرها مهما عظمت، والكاره يتعاظمها مهما صغرت. 

(6) 
أسوأ أنواع العبث: 
التعري، أو العُري.. عري الفكر، عري العاطفة !! 
وأسوأها على الإطلاق كشف العورة. 

(7) 
أكرموا المعلم.. قبل أن يُهان المجتمع بأكمله ! 
وطوبى للعالم وطالب العلم والمتعلم فهم للتعقل أقرب. 

(8) 
القسوة لم تعد تصنع رجالًا (هذا إن صنعت) ؛ وإنما تنتج معنفين يورثون العنف. 

(9) 
براءة الأطفال هي أقسى ما يبتاعه منهم كبر سنهم. 

(10) 
في قانون المحبطين: 
دائمًا.. المجد للنسيان، والذكرى لخسارة بالية !! 
يُذكّرون بها كل حين.

(11) 
شعلة النار تستقوي بإحراق جسم لطيف ! كالقش مثلاً.. وعندما تكبر تحرق كل شيء !! 
كن شعلة حرية ونشاط وهمّة، ولا تكن شعلة مُحرقة لمن حولك.. أو كن شعلة معرفة فذلك أجدى !

(12) 
صديقي الإنسان:
كلُ مجد كصنم ما إن يصل إليه إنسان، إلا أتت ألهة تحطمه.. لذا لا تغتر يا صديقي الإنسان بكل حلم تحقق.. فما هو اليوم منجز، يكون غداً أرث بالي. 

(13) 
عندما يهمّشوك فكأنهم أزالوا أهميّتهم، بإمكانك مسامحتهم، ولكنك لن تختارهم بالخط العريض. 

(14) 
‏كلما خُذِلَ الإنسان بأحدٍ يوماً ما يُحْجِم في التعلّق بالآخرين دوما. 

(15) 
فلتكن ياصديقي على يقين ما استطعت! وإياك ثم إياك والشك..! 
لأن الشك بكل شيءٍ وأي شيء يجعل منك موسوسًا هائمًا لا تُؤمن شماله بيمينه.. فكيف بالآخرين…! 

(16) 
من الكمال: أن يرافق الجمال حسن خلق.

(17) 
تحلو الحياة بالأمل.. الأمل تستطيع صنعه ببسمة.. بهمسة.. بأي شيء؛ بل بكل شيء.. لا تحتقر من بوادر وعلامات الأمل شيئًا قط!. 

(18) 
كثير من الوقائع تمر بك كحلم ، وبعضها كأنها كابوساً.. 
اللهم حقق أحلامنا وآمن روعاتنا..

(19) 
أصدق الاعترافات، هي عبارات المودّعين، ففيها بوح المشاعر الصادقة، وتترك خلفهم صدىً يتردد طول السنين، وعطراً يفوح كلما زاد الحنين. 

(20) 
المحاكمة العادلة.. تُذِيب الزيف ! وتُبْقِي الحقائق شامخة..! 

رسالة إلى أخي الأكبر

إلى المولود المفقود في شجرة عائلتي.. إلى أخي الأكبر الذي لم تنجبه الأيام، إلى الآلام التي ما برحت تعبث في الأحشاء، إلى كل شيء تمنيته وحدث ما...