السبت، 28 مايو 2016

الحريّة فكرة !



 


تأملات وجوه العشيرة..
تأتي بالأفكار الفقيرة..
كل شاردة 
عاملةُ النسخِ والتدوير..
واردة …
مهما أبحرت الشراع !
ونأى القطار...
فمحطة الوصول .. قطعاً 
مألوفة وحتمية ...
شرقية كانت أم غربية 
هي كابنت عمها...
ليست وليدة...


جلسوا فجلست
ونافقوا فضحكت ...
قرع الصدر…
ومسح اللحى …
وعكف الشوارب
ليست جديدة !!!
عادة القوم البليدة !!


الفكرة .. غضة طَرِيَّة !
ليست ذهباً .. ولا ألماساً وفضة !!
إلهامها الفضاء الواسع 
وكيانها خيال شاسع .. 
لا تؤمن بالسيّد … 
ولا بحرّاس الفضيلة 
ولا حتى بدعاة الرذيلة ..
هي الحقيقة ، أو هي الخليقة ...
ظبي غِرٌ لطيفة … 


خجلة ... وجلة 
تجرحها تضاريس القبيلة !
وهي نبتة رقيقة ...
لا تنمو في مجلس الشيخ
وعبيدة ...


هي حرة طليقة …
مثل نبيلة ..
أنثى عاشقة جرئية 
صائدة .. 
وكائدة … 
مغرورة !
تحظى بعاشق نبيل ...
درعها الحريّة وسلاحها الحريّة وحياتها الحريّة ..
وخندقها العبودية !! 


وما بين الحرية .. والحريّة 
قومٌ ألفوا الإملاء … 
يسيرون عكس شعاع الضوء ! 
يستحيل عليهم صرف طرقٍ أنيقة ..
عقولهم عصية الفهم أبيّه !! 
عند نحوهم القديم .. تحلقوا بإطرٍ رديئة …!



رسالة إلى أخي الأكبر

إلى المولود المفقود في شجرة عائلتي.. إلى أخي الأكبر الذي لم تنجبه الأيام، إلى الآلام التي ما برحت تعبث في الأحشاء، إلى كل شيء تمنيته وحدث ما...