السبت، 23 سبتمبر 2017

وطن الأحلام




أيا وطن النور.. 
يا وطني  
في جعبتك ..
مصابيح النور والتوحيد 
مُقمرة ..

وفي جبينك الطاهر..
مكة الكرام المكرمة 
وطيبة الهادي -ﷺ- المنورة
إشعاعين روحيين ومفخرة.
وقِبلةً ..
وقُبلةً ..
بحق النقاء ،،
وروحانية سوادها ..
وروضة الجنان …
وبحق القبة الخضراء ..
والراية الخضراء ...

فيها وبعض منها وكلها 
الرياض.. 

الرياض، قامة القمم .. 
رياض اليمامة والأحرار ..
ودونك تفاصيل الرواية: 
ترفرف الحمامةُ بالسلام ..
أو.. يحلِّق الصقرُ فوق الأمجاد بريادة..
هكذا تقرأ الرياض ؛ 
بحسب المحبة والعداوة ! 
أما رأيتها في فضاء العالم 
ترفرف كالحمامة ؛ 
أيقونة إنسانية .. وسلام .. 
ثَمَّ رأيتها كالأُسدِ ؛ 
تدافع عن عرينها بضراوة !

تلك هي السعودية ؛ 
حفيدٍ عن أبٍ عن جدٍ ..
خلاصة مجد ..
وجهدٍ فذّ .. 

وطنٌ حلم .. تشكّلَ :
كنورٍ وسط غسقٍ تخضبت سيوفه بالشفق ! 
ليكون وطن الأحلامِ واقعاً ؛ 
كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ..
وتمثاله، بعدله: سيفين ونخلةً ..
قوةً منيعةً .. وكرما ..

وطن الأمن والرخاء .. 
بلغت عنان السماء .. 
في الحضارة والنماء .. 

.. من الخليج إلى البحر 
محيط عزائم وهمم ... 
وفصول تأريخية من الحزم ..
سعودية وعربية ومملكة 
تُذكر وتُشكر..
بلسان من يُحدِّث بالنعم .. .


رسالة إلى أخي الأكبر

إلى المولود المفقود في شجرة عائلتي.. إلى أخي الأكبر الذي لم تنجبه الأيام، إلى الآلام التي ما برحت تعبث في الأحشاء، إلى كل شيء تمنيته وحدث ما...