هنالك سائح مع حديث الحواس .. اسمع واسمِع ماذا قالت ، أو أقرأ وأقرئ ماذا كتبت ، أو أفهم وأفهِم ..
أو لا تفعل .. لا يهم ، فالمهم لم يعد مهماً ..
أو لا تفعل .. لا يهم ، فالمهم لم يعد مهماً ..
والأهم سلامتك ، ولا أود غير قول السلام على السلام ...
قلبي المُتعب ، بهمومه ..
عينيّ المدمع محجرها ، فرحاً وحزناً ..
عقلي المعتل ، بأشغال مجتمعه ...
سمعي الضال ، بين تداخل صراخ وصياح ..
أناملي ، تتوجع تبرم قلمي ..
ذوقي .. المقيد بإعجاب الناس ، هم قالوا: (والبس ما يعجب الناس) ..
أنفي المطلق هواءه ،، أعياك فرك "المناديل" ؛ لحساسية النقل والعقل ..
وسط مثار أتربه وسوء تصرف صحي ، وغياب مضاد حيوي ..
وحضور جراثيم جاثم ، دائم على كافة الأصعدة والمصاعد ..
إنني لا أقصد المفردة ، ولا أسعى للمبنى والمعنى ،، ولا أطوف حول الأسطر إنني أعنيها مجتمعة قبلة ...
فهلا نجتمع على فهم واحد ! .. (لا أؤمن بذلك) ..
دعك من إيماني وإيمائي ، وتعالى عن شَرَكي وشرِكي وشركائي ، وتغاضى عن كفري ..
فأنت، أنت ما هو حالك؟
مع جموع تعاني الجوع ، تؤمن (قول آمين) وهي لا تدري خلف من؟ ..
هل هو إقفال لوحة الحواس ، أم تسطح على سطح (طبطب) ، أم للشبع من القفر درعاً للفقر ...
أم هذه ليست إلا تأوهات ..!!
أنا ماذا أقول ..
دعني فأنا لا أريد أن أقول.
دعني فأنا لا أريد أن أقول.