في المقهى
زهرة ..
تشرب قهوة!
تفتح رحيق الفكرة ..
تشعل صبوة !
تُلْقي من لهفتها نظرة ..
تكيل لرفيقها باقات من الكلمات ..
حال بيني وبينها وغدٌ أجوف!
رأسه كالبرميل
أنفه كالازميل
يرتدي نظارة "كالدربيل"
سدَّ منافذ الحياة !
لو ذهب للمشاعر لحسبه الحجاج شيطان المشاعر ..!
وجاء رفيقه يتبعه، يجر غباه …
.. ثم قاربتني قطاة
شعرها مجدول وعليها لثام
تزيد الأثام
تقص على ثلاثتهن فكرة.. وتوزع بسمة.. وترفع خصلة!
آية الجمال وحسنه..
وأنا معصوب الرأس ؟! ..
.. فأصبحا القبيحان يتوسطان الجمال !
من دونهما
ورد وقفطان !
ويعقبهما زهر وريحان ..
يا لسذاجتهما كانا كوجع الحرب على وجوه الأوكرانيات ..
..
من دونهما
ورد وقفطان !
ويعقبهما زهر وريحان ..
يا لسذاجتهما كانا كوجع الحرب على وجوه الأوكرانيات ..
..
على طاولة المقهى كانت كل حكايتنا،
عند الانتظارات،
تختلط القهوة بالشاي والضحكات..
اقرأ ما سلف وتمتم بعبارة؛
يخلفُ الله على أصحاب العواطف بالكلمات ..
ربِّ أكرمني وأكرمهم بالمليارات من الدولارات!