السبت، 23 يوليو 2022
طمان اللحية والشارب
الثلاثاء، 22 مارس 2022
المنفوش
الخميس، 17 مارس 2022
على طاولة المقهى
في المقهى
زهرة ..
تشرب قهوة!
تفتح رحيق الفكرة ..
تشعل صبوة !
تُلْقي من لهفتها نظرة ..
تكيل لرفيقها باقات من الكلمات ..
حال بيني وبينها وغدٌ أجوف!
رأسه كالبرميل
أنفه كالازميل
يرتدي نظارة "كالدربيل"
سدَّ منافذ الحياة !
لو ذهب للمشاعر لحسبه الحجاج شيطان المشاعر ..!
وجاء رفيقه يتبعه، يجر غباه …
.. ثم قاربتني قطاة
شعرها مجدول وعليها لثام
تزيد الأثام
تقص على ثلاثتهن فكرة.. وتوزع بسمة.. وترفع خصلة!
آية الجمال وحسنه..
وأنا معصوب الرأس ؟! ..
من دونهما
ورد وقفطان !
ويعقبهما زهر وريحان ..
يا لسذاجتهما كانا كوجع الحرب على وجوه الأوكرانيات ..
..
على طاولة المقهى كانت كل حكايتنا،
عند الانتظارات،
تختلط القهوة بالشاي والضحكات..
اقرأ ما سلف وتمتم بعبارة؛
يخلفُ الله على أصحاب العواطف بالكلمات ..
ربِّ أكرمني وأكرمهم بالمليارات من الدولارات!
الجمعة، 11 مارس 2022
تعب مؤجل
نحسب أن الوصول للراحة مرحلة متجاوزة لكل شيء، من ألم الصُداع وحتى أشد العمليات الجراحية وجعاً وأقل أملاً في الشفاء!
لا توجد راحة ولا شقاء متصل، هي نقاط، هي أغلال، هي أوهام تنصرف نحوها كل حواسنا وتحدياتنا ومقارناتنا ومقاوماتنا وفق طقوسنا البيئية.. لم يسعنا الإلهام في تجاوزها!
معارضة الأقدار الضمنية هي صراع داخلي ليس له علاقة بالإيمان؛ إنما هي صِدام مع القدرات ومحاولة عبثية لصيد الأحلام على طريقة لا يمكن تحتويها، كمحاولة اكتساب الضدين (النوم واليقظة) في لحظة واحدة!
إننا نُطلق مجازاً (بيت الراحة) على مكان قضاء الحاجة، وذلك يعني من حيث ندري أو لا ندري؛ الراحة جزء أصيل من اليوم …
ربما ينظر شزراً للراحة من يعاني؛ على أنها فواصل تَقلّبه على جمر غضا الأيام، وذلك على أية حال -رغم خطئه- أفضل حالاً وبكثير ممن ينظر للترويح على أنه مرحلة أخيره تسبق الموت!
إن مقاومة التعب والإرهاق والسهر والسفر، من علامات الجدة والنبوغ والتطلّع للأفضل، إن كانت لها مدى مُنتظر، ومؤشرات في الأفق للنجاح، وفيها عيش هنيء..
نحن المسلمون، ندعو الله دائماً:
(اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة …)
ليست كل أحلامنا آنية ولا مؤجلة، نرجو تحقيق ماهو حقيق بالأرض على سطح الدنيا، وماهو خليق بالسماء في الحياة الآخرة.
السبت، 29 يناير 2022
شذرات في صومعة الذات
❞❞❞❞
الاشتغال في الشأن الخاص بالفرد نفسه، أمر يكاد يكون مطبوع على جبين كل شخص؛ لكن البشر بعادتهم يلاحظون ما يبدو على جباه الآخرين، أمّا ما يعلو جباههم لا يقرأونه وإن فعلوا قرأوه معكوساً!
من السهل رمي التهم هكذا جزافاً لتقريع الآخرين، لكن أحداً منّا لا يفعل الأمر نفسه مع ذاته؛ لأن صك براءتِنا نحمله على أكفنا فراشاً ولحافاً..
❝
لكل متزمّت، الوقت مُتفرّد..
والقرار الذي ملْكُكَ الآن في الغد يمْلُكَك!
احتطاب الأشجار من جذورها لا يُعيدها لك ثانيةً المطر!
❝
نتعطّش نحن البشر للأرض كثيراً دون روي مطلقاً، من غير أن ننتبه.. نسافر لأرضٍ بعيد، نركب السفن ونتهجى أسارير السعادة على جزيرة في عرَض البحر، نزرع أرضاً، نشتري كذلك.. من يموت من الأحبه نستره بالتراب، نستنشق رائحة الثرى، نعبث بها.. نمشي عليها لتمتص الطاقة الزائدة!
كل قراراتنا توجهنا نحو الأرض، وحين نغضب نملأ سمع الآخر من أفواهنا من فواحش الكلام كالأتربة المُثارة.
❝
إذن.. فلنتخيل أن الآخرين أراضٍ يملكون قرارهم وشأنهم الخاص.
علينا أن نجاورهم، نحاورهم، لا نُقرر بدلاً عنهم.. وبالمقابل كذلك!
❝❝❝❝
السبت، 1 يناير 2022
الكثرة غلبت الجودة.. وليس الشجاعة!
كانت القصيدة قصيدة! .. وإن لاقت حفاوة مصطنعة.
كانت الكلمة كلمة تحمل معنى ومبنى.. وإن وجدت تصفيقاً مُبالغاً.
كانت الأغنية شادية طرباً.
حتى نشرة الأخبار وصوت المذيع والمذياع.. النُدرة، القلّة ليست سيئة في كل الأحوال!
هي تعني ظهور ما يستحق لمن يستحق في لحظة غير مُحتكرة.. صار كل شيء باهتاً، صار إدّعاء الحقيقة هو الحقيقة الصادحة!
الكثرة تغلب الجودة.. لم تعد في الأمر ثمة شجاعة! صحيح.. كانت الفرص المتاحة شحيحة وعابسة وظالمة، في المقابل اليوم المساحات أكثر ظلماً! أكثر استهلاكاً للعارض والمُتابع.. تتوالد الشلل في تكوّر جماعات كحلقات الأبخرة المتصاعدة!
يترنح الشغف، يشيخ الانتباه، تستعر الرغبة، تتلاشى القيمة!
ما قيمة أن يمر الوقت دون اكتساب قيمة؟!
هذه الكثبان المتتابعة، وهذا الزحف المتتالي، بلا غربال!
تختلط ذرات الذهب المُصفى بلوامع مشابهة، بغبار عبور المارة، بروث طيور الزينة، بفضلات بعض البشر الذين لا يستترون!
لا يوجد غربال لهذا! .. ربما! .. سوى عزل ما يبرق لتنقيته لاحقاً، وما يُزْكم يُترك للمراحيض تتلقفه!
ليس للماضي قداسة ولا للحاضر أيضاً ..، ذو القيمة سيبقى في النهاية!
ستسود في سنوات الانحطاط، بعض التوافه، التشريعات في طور النمو، واليقظة على قناعات جديدة تُذْكي بعد طول مران بإلحاح في العقل؛ هل يستحق هذا كل هذا ؟!.
الخميس، 2 ديسمبر 2021
فردانية الحياة
الحياة تجربة فردية، وحينما تلد الأيام للمرء نصيحة توجيهية على النحو الأمثل، لا يستمع إليها، لا يتوقف عندها؛ .. حتى يوقن سيره في طريق منحدرة ولا مجال للعودة فيكمل تجربته منحازاً لتجربته. وعندما يُقدمها كتجربة إنسانية لمقبلٍ على عراك الليالي المتوالية، لا يستجيب.. لتبقى الحياة تجربة ذاتية وحرمتها لا تقبل المساس.
يتعاقب بنو الإنسان على تذوق نبع الكبد من مصبه حتى آخر رشفة، حتى آخر نهار، من المهد الأول وحتى المهاد الأخير على مغالبة آية الليل والنهار، وهي غالبة بالتأكيد، ويبقى معاشر الإنس يتوالون على تخضيب أفئدتهم من قسوتها!
الأيام فاتنة لعوب، أو زير نساء.. لا تتوقف عن اختلاس الأحلام واكساب الأوهام!
مَنْ غلب الأيام؟ كلنا حطب لموقدها، نصبح رماداً، نتراكم، تذروا تجاربنا في خانة عدم الانصات للآخر.
الحياة لا تتزاوج، شقيقها الآخر هو الموت، لا يرادفها شيء، يضادها على النقيض منها تماماً، هادم اللذات.
نحن نموت، قبل الموت، في حالة ترجي وتمني، أن نرتمي في حبائلها ونطوعها كما تسوقنا الأقدار!
لذا نحاول، وهي لا تبرح في تقديمنا في براءة ساذجة بلا دروع واقية ولا شجاعة باسلة تجابهها، كغرٍ يمشي الهوينا في دهاليز غابة خالياً من كل اسلحة المقاومة التي تخلى عنها طوعاً وجهلاً باعتدادٍ زائف، فيداهمه ضارٍ مفترس يحشونا في امعائه واحداً تلو التالي، بعد عملية طحن متتابعة على الأنياب والأضراس.
حميد السجايا
تلقيت اليوم نبأ وفاة (معلّم المشويات)، فارق الدنيا قبل ستة أشهر.. لا أتذكر اسمه جيداً ولا أعرف جنسيته بالتحديد، كان قصيراً ممتلئاً بعض الش...
-
تأملات وجوه العشيرة.. تأتي بالأفكار الفقيرة.. كل شاردة عاملةُ النسخِ والتدوير.. واردة … مهما أبحرت الشراع ! ...
-
تخلّص ممن إذا أردته لا تجده وإذا أرادك وجدك !! ذلك يؤمن بالأخذ دون العطاء.. . من يتجاهلك مرة سيتجاهلك ألف مرة، وإن أبدى ...
-
جماعة الكلوركس " بتوع " : بيض الله وجهك .. إذا أغلقت وكالتها؛ ينشأ الجيل القادم بلا إعاقات لُغوية ! أولئك ذرو...