ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- كُتبت بمناسبة العام القمري 1444هـ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على طاولة المقهى كانت كل حكايتنا،
عند الانتظارات،
تختلط القهوة بالشاي والضحكات..
اقرأ ما سلف وتمتم بعبارة؛
يخلفُ الله على أصحاب العواطف بالكلمات ..
ربِّ أكرمني وأكرمهم بالمليارات من الدولارات!
❞❞❞❞
الاشتغال في الشأن الخاص بالفرد نفسه، أمر يكاد يكون مطبوع على جبين كل شخص؛ لكن البشر بعادتهم يلاحظون ما يبدو على جباه الآخرين، أمّا ما يعلو جباههم لا يقرأونه وإن فعلوا قرأوه معكوساً!
من السهل رمي التهم هكذا جزافاً لتقريع الآخرين، لكن أحداً منّا لا يفعل الأمر نفسه مع ذاته؛ لأن صك براءتِنا نحمله على أكفنا فراشاً ولحافاً..
❝
لكل متزمّت، الوقت مُتفرّد..
والقرار الذي ملْكُكَ الآن في الغد يمْلُكَك!
احتطاب الأشجار من جذورها لا يُعيدها لك ثانيةً المطر!
❝
نتعطّش نحن البشر للأرض كثيراً دون روي مطلقاً، من غير أن ننتبه.. نسافر لأرضٍ بعيد، نركب السفن ونتهجى أسارير السعادة على جزيرة في عرَض البحر، نزرع أرضاً، نشتري كذلك.. من يموت من الأحبه نستره بالتراب، نستنشق رائحة الثرى، نعبث بها.. نمشي عليها لتمتص الطاقة الزائدة!
كل قراراتنا توجهنا نحو الأرض، وحين نغضب نملأ سمع الآخر من أفواهنا من فواحش الكلام كالأتربة المُثارة.
❝
إذن.. فلنتخيل أن الآخرين أراضٍ يملكون قرارهم وشأنهم الخاص.
علينا أن نجاورهم، نحاورهم، لا نُقرر بدلاً عنهم.. وبالمقابل كذلك!
❝❝❝❝
إلى المولود المفقود في شجرة عائلتي.. إلى أخي الأكبر الذي لم تنجبه الأيام، إلى الآلام التي ما برحت تعبث في الأحشاء، إلى كل شيء تمنيته وحدث ما...