الأربعاء، 1 أبريل 2020

استعارة





المكياج قِناع .. 
مَنْ التي تسير بلا خداع ؟
المظاهر صراع ..
أين من بين هؤلاء الرعاع ؟

تقود الناس ماركة محددة لو كانت في جزءٍ سفلي من الشكل .. والنياح على آخر صيحة!
القبيحة من الإناث اليوم.. جميلة !
ولا توجد قبيحة! هناك من لم تكتشف الخصلة النبيلة!
الجميلة من تخلّت عن كل جراحات التشنيع المنتظمة .. وغير المنتظمة! 
الجميلة من لازالت كما هي ..

الغني من الذكور من يخرج على هيئته دون قروض البنك !
من قال إنَّ الرجولة في التزييف فنٌ وكيف؟
المصارف تحقق لك حلماً وتقص جناحك !

وسجنك ليس القفص ..
غبي إنْ نصبت فوق عنقك الشَرَكْ!
يا هذا البلاء .. مَنْ غرركْ ؟

لم يعد في الأمكنة متاح .. الكل في الدَّوَّامة، يعيش الإنكفاء على اللحاق بالمجد الصوري.

كان يمكن أن يكونوا أجمل، كان يمكن ..
لو كانوا دون استعارةٍ أرهقت البدن، ألغت العقل، خوّرت قوى العزم، رفعت من قيمة الأشياء، هوت بالداخل إلى قرار سحيق.. وأطبقت المنافذ.. ولا نوافذ!
لا تصل إليها كل مسارات العودة للوراء من الماوراء، القناعة بحاجة إلى إعادة إعمار!
كيف تعود..؟
والهمّة المرجوّة غائرة، والجود لم يعد من الموجود.
الجود في التركِ .. في الترك!

كلما فُقنا مساءً
جاءنا الإصباح بسلعةٍ ..
ثمَّ ماذا .. ثمَّ لا شيء.. ثَمَّة أشلاء بائدة ..!

فظاهر السطح مستعار، والظاهر يُغنيك عنه قول مظاهر ..
حسنًا، إنْ فهمت يا عزيزي:
‏فبعدم الاستيعاب تظاهر؛
إنَّ الحياة مظاهر ..!


رسالة إلى أخي الأكبر

إلى المولود المفقود في شجرة عائلتي.. إلى أخي الأكبر الذي لم تنجبه الأيام، إلى الآلام التي ما برحت تعبث في الأحشاء، إلى كل شيء تمنيته وحدث ما...