الأربعاء، 8 أبريل 2020

السعودية أولاً.. والسعودي كذلك أولًا




نحن معكم، نحن نرعاكم، بعد توفيق الرب.. نحن سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية.

بعظيم الفخر ذلك الأثر مضمون رسائل إعلامية ورسائل نصية وصلت إلى الهواتف المحمولة لكل من يتنفس على هذه الأرض الطيبة، وكل من يحمل الهوية الخضراء تحت كل سماء.


للفعل دوي عالمي، للاسم نحت الخلود وطول البقاء، للشعب السلامة، للمقيم النجاة، للمخالفين الإحسان .. .
عنوان الجائحة العالمية، اعملوا مثل السعودية !

البلد قائم على قلب رجل واحد، بقيادة ولي العهد -وذلك ليس الخبر- فالجديد فيروس مُباغت استنفر مختلف الجهات الحكومية، وكان التعامل بأقصى احترافية وخطوات استباقية واجراءات احترازية بكفاءات سعودية لا مثيل لها؛ لدرء ما يمكن من أخطار، تشعر وكأن كل القطاعات أمنية، وتشك في اللحظة ذاتها بأنَّ كلها طبيّة تُعنى بالصحة فقط!
هذا التماهي والامتزاج لا يأتي دون جرأة، لا يأتي دون الأمير محمد بن سلمان، لا يأتي دون مقدرة إدارية عجيبة متماسكة وذات خبرة في التعامل بفن مع الأزمات الطارئة.

هذا الوطن هبة من ربِّ السماء، لن أعدَّ المكارم خشية أن انقص من قدر أهلها، ولكن الإضاءة الواردة بحجم الوطن والإشعاع الأخضر على كوكب الأرض يقول: هناك قيادة تطول الأوائل، وشعب يستحق البشائر!

فالدولة بكرم سعودي عربي أصيل وثقافة إسلامية متجذرة، تكفلت بكل شيء، وجعلت من المستحيل ممكناً، وإنسان المدن السعودية والمقيم على أرضها، الأكثر انضباطية والأكثر تحضرًا في مواجهة الفيروس المستجد (كورونا) على مستوى العالم.

وبالمناسبة اللائقة هنا وفي هذا الوقت تحديداً، دائمًا ما أتذكّر تطلعات وأمنيات وتصريحات خالد الفيصل بالوصول للعالم الأول...، في هذه الأزمة الطاحنة يا سمو الأمير تسامينا، نحن أولاً والعالم من بعدنا.

مُزن الختام:

الأوطان تاج على رؤوس المواطنين لا يشعر بها إلا المشردين.

نبتهل للمولى النصير أن يحفظ الوطن من كل مكروه، ويعلي شأنه في العسر واليسر.

رسالة إلى أخي الأكبر

إلى المولود المفقود في شجرة عائلتي.. إلى أخي الأكبر الذي لم تنجبه الأيام، إلى الآلام التي ما برحت تعبث في الأحشاء، إلى كل شيء تمنيته وحدث ما...